عمون - العصف الذهني هو أسلوب استخدامه في التدريب بهدف تعزيز التفكير الإبداعي والنقدي للمتعلمين. يمكن أن يتم تنفيذ العصف الذهني في الندوات التدريبية بطرق مختلفة عن الهدف الرئيسي لحل مشكلة معينة. الهدف الرئيسي هو تحفيز وتشجيع المشاركين على التفكير الإبداعي والمشاركة في توليد الأفكار التي تعزز عملية التعلم.

إليك بعض أفضل ممارسات العصف الذهني في التدريب والتعليم:

النظر لكل العقول بالتساوي: يجب أن يتمكن أي شخص من المساهمة بأفكاره بغض النظر عن مستوى خبرته أو خلفيته. التنوع في المشاركين يمكن أن يسهم في توليد أفكار متنوعة.

تحديد عدد أفراد المجموعات: يفضل أن تكون مجموعات العصف الذهني صغيرة (مثل أربعة أو خمسة أشخاص) لتعزيز المشاركة والفعالية. عدد أكبر قد يجعل الجلسة فوضوية.

التمهيد لبداية الجلسة: يمكن بدء الجلسة بموضوع غير مباشر لمشكلة التدريب الرئيسية. هذا يمكن أن يساعد في تسخين أذهان المشاركين وإعدادهم للتفكير الإبداعي.

الحفاظ على الأفكار بلا أسماء: من المهم عدم ربط الأفكار بأسماء المشاركين لتجنب إيقاف تدفق الأفكار أو تقييمها في الوقت الحالي.

التشجيع على الأفكار: يجب تشجيع المشاركين على طرح أفكارهم حتى إذا بدت غير منطقية أو سخيفة في البداية. بعض الأفكار الغير تقليدية يمكن أن تكون بداية لأفكار مبتكرة.

عدم النقد أثناء الجلسة: الهدف من جلسة العصف الذهني هو توليد الكثير من الأفكار، لذا يجب تجنب النقد أو التقييم في هذه المرحلة. النقد يجب أن يتم لاحقًا في مرحلة منفصلة.

الحرص على مشاركة الجميع: يجب السماح لجميع المشاركين بالمساهمة وتسجيل الأفكار في قائمة مشتركة للجميع.

العصف الذهني يمكن أن يكون مجديًا في التدريب عندما يتم تنفيذه بشكل صحيح. يساعد على تحفيز التفكير الإبداعي وتوليد أفكار جديدة ومبتكرة، مما يسهم في تعزيز عملية التعلم.