facebook
twitter
Youtube
Ammon on Apple Store
Ammon on Play Store
مواعيد الطيران
مواعيد الصلاة
rss
  • اخر التحديثات
  • الأكثر مشاهدة




خير ابو صعيليك .. شهادة من الضمير


العين علي السنيد
29-09-2023 05:37 PM

وجدتني والله مدفوعا بوازع من الضمير في ان اكتب عن الاخ و الصديق النائب الدكتور خير ابو صعيليك، وذلك على ضوء مجريات الايام الماضية، وكي اشهد شهادة في حق هذا الرجل منبعها الضمير، وقد قدر لي ان اتزامل معه في محطة برلمانية مهمة في البرلمان السابع عشر، وامضينا بمعيته واخوة كرام لنا سنوات عديدة من العمل البرلماني الدؤوب ، ومن ثم واصل هو مشواره البرلماني الى اليوم، ولديه رصيد مهم في العمل البرلماني، والوطني، وقد اطلعت على نقاء سريرته، وصفاء روحه ، وسياقه الوطني الفريد.

وخبرته عن قرب بخطابه المقتضب، المفيد، وتجنبه المظاهر الاعلامية، والاستعراض السياسي ، فضلا عن تواضعه الآسر، وعفة كلمته، وسلامة صدره ، ومحبته للناس، وتفانيه في الخدمة العامة، وبعده عن مجتمعات النميمة، واغتيال الاخرين.

وكان اداؤه البرلماني ملفتا للنظر، وطريقته في تقدير الموقف السياسي تدل على حصافته، وذكائه النادر، وكان يصدر في عمله البرلماني والوطني عن ثقافة ثرية واسعة تظهر في ارائه الاقتصادية، ومجمل مواقفه ، وهو يدرك توازنات العملية السياسية بابعادها الرسمية والشعبية.

ويدفعه الصدق الوطني الى قول كلمة الحق بهدوئه المعهود، وفي قالب من المودة واللين، ويبتعد في الوقت نفسه عن المجاملات، والخطاب التبريري، وكان مثالا للتوازن في خطابه السياسي، ولم يكن يتكلف الحضور في المشهد الوطني، وانما تضعه قدراته وكفاءته في اول الصفوف.

وخير ابو صعيليك رجل دولة بكل المعايير، وان كان يصدر الى اليوم عن عملية انتخابية ، وهو يتفهم دوافع ، وتداعيات الشارع، وضرورات التغيير، ويمثل عمود التوازن في تقدير الموقف السياسي.

وانا اعتقد ان عمله العام سيزيد في قدراته مع مرور السنين، ويوسع في مداركه، ومقتضيات ابداعه السياسي، وفهمه الاقتصادي العميق، وسيجعله اكثر الحاحا في المراحل القادمة، وهو نموذج ابداعي تقتضيه المصلحة العامة، ولن يكون الا اضافة نوعية في اي موقع يشغله.

وانا اكتب اليوم عن الاخ والصديق خير ابو صعيليك كي ادعوه لان يواصل عطاءه بهمته العالية التي لا تنثتي، ولا تطالها الظروف، ولكي يظل متحفزا في الخدمة العامة، ولا يلتفت الى الوراء فالحياة السياسية محطات، ومراحل، وسيظل الوطن في حاجة دوما الى الامناء لنهضته وتصويب مسيرته





  • لا يوجد تعليقات

تنويه
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط.
ويحتفظ موقع وكالة عمون الاخبارية بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع وكالة عمون الاخبارية علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط .
الاسم : *
البريد الالكتروني :
اظهار البريد الالكتروني
التعليق : *
بقي لك 500 حرف
رمز التحقق : تحديث الرمز
أكتب الرمز :