انه الملك: قائد الجيش والدبلوماسية والحوار العالمي..انه الملك عبدالله الثاني ابن الحسين اعز الله ملكه لا يكل ولا يمل يعمل ليلا ونهارا من اجل هذا الوطن وهذه الامة..ولعل شغله الشاغل عندما هزت نخبة من ابطال المقاومة الاحتلال الاسرائيلي والعالم..

وظهر الحقد الأعمى للعدو الصهيوني وبطشه وظلمه وقتله الناس كبارا وصغارا ودمر البنى التحتية والمستشفيات ومنع الماء والكهرباء والوقود على الاهل والسكان في القطاع الذي يتعرض الى القصف الهمجي المستمر دون رحمة ودون مراعاة لقواعد حقوق الإنسان والقانون الدولي الإنساني. وسعى الملك لكل شيء من اجل دعم الناس والعمل بكل قوة على وقف التهجير..والعمل بكل قوة لوقف إطلاق النار وايصال المساعدات الانسانية لأهل غزة الصامدين..وسافر الملك الى هنا وهناك ونجح بكل أقدار في الحد من الهجمة الصهيونية وعدم التفكير بالتهجير مهما كان الثمن.

انه الملك الذي يعمل بكل قوة من اجل ان يكون للشعب الفلسطيني الباسل الدولة الفلسطينية المستقلة على خطوط الرابع من حزيران وعاصمتها القدس الشرقيه .
ويعود الملك للوطن ليحمل ويتابع اوضاع الاقتصاد والمياة ومتابعة عمل الحكومة في تنفيذ خارطة طريق القطاع العام. وراحة الناس في اردن الخير والبركه.
انه الملك الذي يسعى لان يبقى الاردن مستقرا والازمات دائما وابدا تجعله أقوى.

حفظ الله الاردن وقائده المفدى وولي عهده الأمين..ونرجو الله ان ينصر الله أهل فلسطين على العدو الصهيوني الغاصب ويعيد الحق الى أصحابه. والله على كل شيء قدير.