عمون - قال الناطق الرسمي باسم الحكومة مهند المبيضين إن جلالة الملك عبدالله الثاني حذر خلال وقت سابق من اتساع وتيرة الحرب لتصبح حربا اقليمية حتى لا تغرق المنطقة بالفوضى التي لا تخدم خطوات وقف الحرب.

وأكد المبيضين خلال مداخلته عبر أثير اذاعة نون، ان التعقيدات الايرانية الداخلية واضحة وهو ما تعكسه التصريحات السياسية المتنوعة من قياداتهم السياسية، اضافة الى ان الاردن بلد مستقر في منطقة غير مستقرة.

وقال المبيضين إن ايران سعت خلال وقت سابق ولعدة مرات بفتح المجال امامها من قبل الاردن لنشر افكار واجندات اقليمية داخل اراضيها، الا ان الاردن رفض ان يكون بوابة عبور لاجندات اي دولة.

وأضاف ان الاردن جزء من معادلة الاستقرار الاقليمي، وجزء من مركزية استقراره ويسعى لادارة دفة الاستقرار وفق مصلحته الوطنية، خصوصا وان البعض يسعى لارباك واقلاق الاردن، الا انه لن يكون ضمن مصالح او اي اجندات اي دولة، لافتا الى انه وفي حال صدرت اي تصريحات من الجانب الايراني فيتم التواصل بين الخارجية الاردنية والخارجية الايرانية.

وأشار المبيضين الى ان الاردن دولة عقلانية ولم يتدخل بشأن اي دولة، الا انه مستعد للتعامل مع الوضع بشكل احترافي بما يتعامل بالجانب العسكري، داعيا المواطنين الى اخد الحيطة والحذر في حال سقوط اي شظايا.