facebook
twitter
Youtube
Ammon on Apple Store
Ammon on Play Store
مواعيد الطيران
مواعيد الصلاة
rss
  • اخر التحديثات
  • الأكثر مشاهدة




لماذا الانتخابات الجامعية الان .. ؟!


م. عبدالله الفاعوري
10-05-2024 11:35 PM

تعود هذا العام في أغلب الجامعات الاردنية مسألة الانتخابات الجامعية انتخابات اتحادات الطلبة، من اجل افراز مجلس طلابي يخدم الطلبة في شتى القضايا الجامعية، لكن جميعنا يعلم ان الانتخابات الجامعية في الجامعات دائما ما تحمل طابع من العنف والمشاجرات وتخرج عن الهدف المنشود ، فذلك يدعونا للتسائل؛ لماذا تعود الانتخابات الطلابية الجامعية هذا العام وخصوصا بأم الجامعات الجامعة الاردنية؟! بعد ان توقفت فيها لخمسة سنوات سابقة ؟!.

إن الوضع العام العربي الإسلامي الإقليمي لا يحمل مناخ مناسبا لمثل هذه الانتخابات، فما يتعرض له الشعب الفلسطيني في الضفة وقطاع غزة يحمل الكثير من مشاعر الألم في الشارع العربي الإسلامي ويمزق شتى صنوف الأفراح وان حدثت بفعل التعاضد الراسخ بينهم بموجب الموروث الإسلامي، لكن ما يدفعني للتعقيب على موضوع عودة انتخابات اتحادات الطلبة لما حملته الجامعات العربية في ستينيات وسبعينيات القرن الماضي من دور كبير تجاه قضايا الامة وافراز ايقونات مثقفة تحمل هم الامة ونهضتها، وايضا ما لعبته الجامعات العالمية الأمريكية الاوروبية في تحويل الراي العام العالمي مؤخرا من خلال رفض العدوان الصهيوني على القطاع، إنني ابحث في ايجابيات هذه الانتخابات فلا أجد الكثير والعميق إنما هي تزيد التشضي والتفرق في الشارع الأردني وتضعف من موقفه تجاه العدوان على غزة ورفح والضفة ولا تزيد الا قسوة القلوب لان الانتخابات في مجتمع قبلي عشائري ستبنى على ذلك وهذا لن يقود الا إلى تعزيز مفاهيم العنصرية نحو العشائرية والقبلية ويضرب الفكر الداعي للتعاضد ونصرة المستضعفين في غزة بمقتل.

انني ادعو جميع أصحاب القرار إلى التعقل عن هذه قرارات لا تسمن ولا تغني من جوع في سبيل دعم توجيهات الملك عبدالله الثاني وموقفه الرامي لتشكيل حشد دولي لوقف العدوان على غزة، فهذه القرارات تعارض هذا الموقف الدبلماسي الأردني وتفضي إلى مفاهيم مفرقة ومقزمة للدور الأردني، فاللهم الوحدة التي تصب في خدمة ونصرة إخوتنا المستضعفين وتشكل قوة في حماية المقدسات.





  • لا يوجد تعليقات

تنويه
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط.
ويحتفظ موقع وكالة عمون الاخبارية بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع وكالة عمون الاخبارية علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط .
الاسم : *
البريد الالكتروني :
اظهار البريد الالكتروني
التعليق : *
بقي لك 500 حرف
رمز التحقق : تحديث الرمز
أكتب الرمز :