facebook
twitter
Youtube
Ammon on Apple Store
Ammon on Play Store
مواعيد الطيران
مواعيد الصلاة
rss
  • اخر التحديثات
  • الأكثر مشاهدة




الملك في أحضان معان


د.حسن عبد الله العايد
15-04-2011 11:22 PM

شرف جلالة الملك عبد الله الثاني مدينة معان، والتقى بوجهائها وأعيانها ونوابها هذا ما يميز جلالته عن باقي الملوك ورؤساء الدول الاخرى. تعيش مدينة معان هذه الايام اجواءً من الفرح والسرور ابتهاجا بزيارة جلالة الملك عبدالله الثاني ابن الحسين، ولقد ازدانت شوارع المدينة وميادينها بالاعلام واليافطات التي تعبر عن فرحة المواطنين بلقاء قائد الوطن مجددين الولاء للقيادة الهاشمية الحكيمة ووقوف ابناء المدينة خلف قيادتهم ومثمنين هذه الزيارة والتي هي ليست غريبة على جلالته والذي حرص على التواصل المستمر بينه وشعبه في تلاحم اسري عفوي قل مثيله بين القادة والشعوب في كثير من الدول.

وخرج الآلاف من أبناء المحافظة الذين اصطفوا على جانبي الطريق الذي سلكه الموكب الملكي لاستقبال جلالة الملك، حيث نصبت بيوت الشعر، وجابت مسيرات شعبية شوارع المدينة احتفاءً وابتهاجا بهذه الزيارة. ويردد ابناء المحافظة المقولة المعهودة « ابو حسين لينا وحقك علينا « ويستذكر المعانيون كلمة جلالته خلال لقائه بابناء المحافظة في الزيارة السابقة اعتزازه بهم «معان غالية علينا، وأهل معان غاليين علينا، ولا شيء يسعدني أكثر من أن نكون قادرين على تلبية مطالبكم واحتياجاتكم».

إنَّ اسلوب الهاشميين المتمثل في تحقيق التواصل بين القيادة والشعب هو فريد من نوعه، فيتم التواصل المستمر شعوراً من القائد بهموم ابنائه، ومحاولته الدائمة، لحل مشاكلهم مباشرة دون حواجز. ويأتي ذلك ضمن رؤية ملكية، تستهدف الاهتمام بالمواطنين في مختلف مناطقهم، والمساهمة في تحسين ظروفهم ورفع مستوى معيشتهم. لقد شكَّلت زيارة جلالة الملك إلى معان، محطة مهمة، في مسيرة التلاحم الهاشمي الأسري مع أبناء وطنه، وكم كانت فرحة ابناء معان بهذه الزيارة الملكية واهتمام جلالتة بمدينة الفتح الاسلامي بوابة الثورة العربية الكبرى.

لم تتوقف المكارم الملكية المتتالية لمدينة معان، لترتقي بها وتضعها على مسار التطور والتقدم للارتقاء بواقعها المعيشي والاقتصادي والاجتماعي والأكاديمي. إنَّ أهل معان يعيشون دائماً في فكر وقلب جلالته، فجلالته لا يرتاح الا اذا ارتاح شعبه فتراه دائم الترحل والتنقل بينهم يعيش حياتهم ياكل معهم يشارك في أفراحهم وأحزانهم.

إن ما يدور في العديد من الدول العربية من ثورات وانتفاضات لا يشغل بال جلالته ولا شعبه وانما يشغل بال من يشعر بانه غريب عن وطنه عن شعبة لا يجرؤ على زيارة ميدانية واحدة في مثل هذه الظروف، كما ان الاردنيين يبادلونه نفس الشعور فما يشغلنا جميعا كيف نتقدم ونطور بلدنا وننهض به الى الأمام تحت ظل الراية الهاشمية.

hasanayed@yahoo.com

(الرأي)





  • 1 جبر عودة الحسنات/ ابن البتراء 18-04-2012 | 12:19 PM

    حضرت الدكتور حسن العايد المحترم،،،
    يعطيك العافيه وسلمت يداك وسلمت هذه الانامل الرائعه والله العظيم لو نلف العالم كله ما راح نلاقي مثل ملكنا هيبه وقار وعلم وحكمه وسياسي رائع يكفين فخرا نحن الاردنيون انه مليكنا الهاشمي من سبط الرسول عليه الصلاة والسلام ،كلنا خلف القياده الهاشميه واكيد دائما الاردن اولا وكلناالاردن ويا سيدي قد المسيره ونحن معك حتى اخر العمر.

    تلميذك جبر الحسنات


تنويه
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط.
ويحتفظ موقع وكالة عمون الاخبارية بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع وكالة عمون الاخبارية علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط .
الاسم : *
البريد الالكتروني :
اظهار البريد الالكتروني
التعليق : *
بقي لك 500 حرف
رمز التحقق : تحديث الرمز
أكتب الرمز :