حبيب الشعب والجيش ،هكذ يصف الأردنيين علاقتهم بالقائد وصفة المحبة تلخص واقع حال الاستقرار والرضا والوحدة والالتفاف حول الراية الهاشمية بقيادة الملك المعزز عبدالله الثاني المفدى.

فالشعب الاردني بكل مكوناته واطيافه ومواقعه السياسيه والاقتصادية والاجتماعية يجمعون على حب القائد وهذا الحب لا يقدر بثمن وهذا نتاج ثمر طيب زرعه الغر الميامين من ال هاشم الأطهار منذ الشريف حسين مفجر الثورة العربية الكبرى إلى الملك المؤسس والملك طلال واضع الدستور والملك الباني الحسين طيب الله ثراه إلى الملك المعزز عبدالله الثاني ابن الحسين حفظه الله ورعاه نحتفل بربع قرن من البناء والأعمار والإنجاز والكرامه،برغم كل التحديات والصعاب وسط اقليم ملتهب كانت عزيمة الملك لا تلين وكان عونا للقريب والبعيد ولم يتخلى الاردن ولم يتراجع عن موقفه العربي تجاه الاهل في فلسطين .

وما كان الملك يوما الا منارة للانجاز وشحذ الهمم يقود سفينة هذا الوطن بعقل وقلب سليم فهو حادي الركب وقائد المسيرة.

لا يخلو انجاز الا وكانت توجيهات الملك حاضرة لصناعة الإنجاز بأيدي اردنية ونحن نعبر مئوية الدولة الثانية كانت التوجيهات الملكية بضرورة تحديث جملة من المنظومات والتشريعات السياسيه والاقتصادية والإدارية.

فكان قانون الاحزاب والانتخاب ورؤيا اقتصادية جديدة عابرة للحكومات الغاية منها ترجمة سياسة الاعتماد على الذات فكانت أولى الأولويات الملكية مشروع الناقل الوطني لتامين مصادر مياه محليه تغنينا عن القريب والبعيد، وكان الاهتمام الابرز بالثروات الطبيعية وتحويلها إلى صناعات .

حبيب الشعب والجيش اسأل الله العظيم رب العرش العظيم أن يكلاكم بعين رعايته وان يحفظ ولي العهد اميرنا المحبوب الحسين ابن عبدالله الثاني
وان يحفظ شعبنا الاردني الكريم.

كل عام والاردن بخير

الكاتب رئيس الهيئة الإدارية لحزب الميثاق الوطني فرع البلقاء