كانت وستبقى القدس الشريف عربية عصية على كل محاولات الاحتلال الاسرائيلي الغاشم للسيطرة عليها..وكل ما يقوم به اعضاء الزمرة الاسرائيلية الحاقدة المتطرفة من انتهاكات ليلا ونهارا ضد المسجد الأقصى وما يفعلونه من اقتحامات لا تنتهي..فهي زائلة لا محالة امام الصمود الاسطوري لأهل القدس وتمسكهم بارضهم وقدسهم الشريف رغم كل محولات التهجير والتدمير والاغراء بالمال ..انهم يقدمون للعالم صورة مشرقة لثباتهم الرائع امام هجمات المستوطنين الغاصبين الذين يعبثون بالأماكن المقدسة بحماية من الجنود الصهاينة الغزاة .

ان القدس الشريف واماكنها المقدسة ستبقى تحت الوصاية الهاشمية..وها هو جلالة الملك عبدالله الثاني ابن الحسين يواصل مسيرته الظافرة من اجل تحقيق غد اكثر اشراقا لفلسطين ومن اجل ان تقوم الدولة الفلسطينية المستقلة على خطوط الرابع من حزيران وعاصمتها القدس الشريف وسيبذل الاردن كل الجهود من اجل تحقيق الأهداف المنشودة بكل ثقة ونجاح وصبر وتضحية..

انها القدس الشريف ومسجدها الأقصى أولى القبلتين وثالث الحرمين الشريفين سيعود كما كان حرا ابيا امنا مستقرا مطمئنا تحيطه عنايه ألله سبحانه وتعالى .. وسيشرق فجر التحرير والعودة مها طال الليل..وسيعلم الذين ظلموا اي منقلب ينقلبون.

للتأمل:
قال الشاعر :
القدس تاريخٌ وإرثٌ خالد
وطن وليس كسائرِ الأوطانِ