يمر الإحتفال باليوم العالمي للطفولة، وملايين الأطفال في العالم يعانون من وجع الحروب وويلاتها ومصائبها، والمشهد ماثل أمامنا وغزة واطفالها اكبر دليل على جرائم الاحتلال الاسرائيلي الغاشم حيث ذهب الاف الأطفال ضحية حرب الابادة الجماعية التي تعرض لها القطاع. ويعاني الملايين من أطفال العالم في العديد من الدول من التشرد والجوع وسوء التغذية والحرمان من أولويات الصحة والتعليم.

في الاردن هناك اهتمام مستمر بالأطفال من قبل صاحبي الجلالة الملك والملكه وولي العهد ، فالاطفال استثمار للمستقبل ومن اجل ذلك بين وزير الثقافة الاستاذ مصطفى الرواشدة ان الوزارة عملت على انشاء مديرية خاصة بالطفولة، وتعمل على زيادة الأهتمام بكتب وقصص الأطفال وتوزيعها من خلال مكتبة الأسرة ايمانا منها بان الطفولة يجب ان تحظى بكل عناية واهتمام.

أطفال اليوم يواجهون ايضا قضايا كثيرة مع انتشار وسائل التواصل الاجتماعي وثورة المعلومات ولا بد ان يكون للاباء والأمهات دور مؤثر في حماية أطفالهم من كل شر قد يلحق بهم في عالم مليء بالتناقضات والحروب والقلق الإنساني.

ومع توغل التكنولوجيا وثورتها السريعة ، لا بد من دور كبير ومؤثر يجب ان تقوم به الامهات قبل الاباء لحماية الاطفال من الهجمات السيبرانية المذهلة وعالم العاب العنف التكنولوجية ..فلا بد من مراقبتهم وحمايتهم وتوفير كل اسباب الحياة الجميلة والامنة لهم.قبل ان نندم حيث لا ينفع الندم.

أطفالنا بهجة ايامنا وفرح عمرنا ومستقبل ايامنا ..نرى فيهم مستقبلنا المشرق وفضائنا الجميل..وحياتنا العابقة بالفرح والمحبة والذكريات التي لا تنسى.



للتأمل:
قال الشاعر:
فما نفع الحياة بلا جمال

إذا نفذ الجميل من الوجود