facebook
twitter
Youtube
Ammon on Apple Store
Ammon on Play Store
مواعيد الطيران
مواعيد الصلاة
rss
  • اخر التحديثات
  • الأكثر مشاهدة




تاريخ وزارة الدفاع في الاردن


14-08-2014 03:01 AM

عمون - محمد الزيود - كان أول وزير للدفاع في الاردن رشيد المدفعي، الذي جمع حقيبتي الداخلية والدفاع في حكومة توفيق أبو الهدى العام 1939، وكان الأردن ما يزال إمارة.

وتناوب على وزارة الدفاع العديد من الوزراء، وكانوا جميعا، إما رؤساء للوزراء أو وزراء عاملين يجمعون بينها وبين وزارة أخرى، باستثناءات محدودة.

ومن المفارقات أن سليمان طوقان كان وزيرا للدفاع والزراعة عام 1951 ، ثم عاد طوقان ليتسلم الدفاع والصحة والشؤون الاجتماعية في حكومة إبراهيم هاشم العام 1957، أما أنور نسيبة فكان وزيراً للدفاع والمعارف في حكومة أبو الهدى العام 1954. كما استلم عاكف الفايز من سليمان طوقان الحقيبتين في 22/10/1957.

وقد جمع وصفي التل وزارة الزراعة بالإضافة إلى حقيبة الدفاع في حكومته الأولى العام 1962. كما جمع نظام شرابي، شقيق المفكر الفلسطيني هشام شرابي، الدفاع والمواصلات في حكومة بهجت التلهوني العام 1964.

لكن العام 1970 شهد تسلم وصفي التل حقيبة الدفاع إلى جانب رئاسته للحكومة، ومنذ ذلك التاريخ أصبح عرفاً أن يكون وزير الدفاع هو نفسه رئيس الحكومة.

ومنذ تأسيس الإمارة، لعبت القوات المسلحة دورا محوريا وحاسما في حياة البلاد الاجتماعية والثقافية والسياسية. وبسبب الظروف الداخلية والإقليمية، كان موضوع السيطرة الكاملة على القوات المسلحة مسألة غير قابلة للنقاش.

وشغل وزارة الدفاع وزيران وابنــــاهما. فقـــد تولى عاكف الفايز وزارة الدفاع للمرة الأولى في حكومة إبراهيــــم هاشم العام 1957، وجمــــع إليها وزارة الزراعــــة، ثم تولى الوزارة نفسها العام 1960 في حكومــــة بهجت التلهوني. وفي العام 2003 تــــولى ابنـــه فيصل الفايز وزارة الدفاع بوصفه رئيسا للوزراء.

وتكـــرر الأمر نفسه مع أحمد الطراونــــة، وابنه فايز الطراونة، ففي العام 1959 تولى أحمد الطراونة وزارة الدفــــاع في حكومة سميـــر الرفاعي، ثــــم عاد وتولى الوزارة نفسها في حكومــــة بهجـــت التلهـــوني العام 1961. وفي العام 1998 تولى فايز الطراونة، وهو ابن أحمد الطراونة وزارة الدفاع، ولكنه أتى إليها من باب رئاسة الحكومة.(الرأي)





  • لا يوجد تعليقات

تنويه
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط.
ويحتفظ موقع وكالة عمون الاخبارية بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع وكالة عمون الاخبارية علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط .
الاسم : *
البريد الالكتروني :
اظهار البريد الالكتروني
التعليق : *
بقي لك 500 حرف
رمز التحقق : تحديث الرمز
أكتب الرمز :