facebook
twitter
Youtube
Ammon on Apple Store
Ammon on Play Store
مواعيد الطيران
مواعيد الصلاة
rss
  • اخر التحديثات
  • الأكثر مشاهدة




التصهين الامريكي الرسمي دينياً وسياسياً


د. عاكف الزعبي
28-04-2019 12:17 PM

لربما ينسى الكثيرون الموقف اليهودي الديني والتاريخي من المسيح والمسيحية والمسيحيين. ظل اليهود يبشرون بقدوم الماشيح المخلص (المسيح ) لتخليص العالم من الشرور والظلم واشاعة العدل والسلام . وعندما ظهر يسوع حاملاً بشارته انكروا انه المسيح المنتظر واستعدوا عليه الرومان وطالبوا بقتله الى ان تم صلبه .

من لا يعترف بالمسيح لا يعترف بالمسيحية ولا باتباعها . وهذا هو حال اليهوديه فهي لا تعترف بالاناجيل (العهد الجديد ) ولا بالمقدسات المسيحيه . والمسيحيون في نظر اليهوديه ليسوا اكثر من مرتدين طالما انهم يعترفون بالعهد الجديد ولا يعترفون بالتوراه فقط دون غيره ، وما يظهر من اليهود وكأنه اعتراف بالمسيحية ليس اكثر من مسايرة للأمر الواقع .

اليهودية السياسية المعاصرة (الصهيونيه) ومنذ انطلاقتها لم يفتر لها جهد لمحاصرة المسيحية بالعهد القديم (التوراه) واختصار مرجعيتها به . ومنذ نحو ستين عاماً صارت أمريكا بوابتها الاوسع الى ذلك باعتبارها اكبر واقوى دول الغرب المسيحي . ولا تزال على خطتها لصهينة الكنائس في امريكا ، كما لم تلبث منذ عقود تؤسس فيها مجموعات دينية مسيحية متصهينة ، وتدعم شخصيات سياسية وفكرية يهودية ومسيحية متصهينة ايضاً.

ابرز الشخصيات السياسية المتصهينة جورج بوش الابن وفريقه من المحافظين الجدد . وقد سمعنا هرطقاته عن ايحاءات الرب اليه عند ترشحه للرئاسة وفي حربه على العراق وافغنستان . اليوم تتجاوز هرطقات فريق الرئيس ترامب كل السقوف حيث وقف وزير خارجيته بومبيو امام لجنة الشؤون الخارجيه في الكونغرس ليشكر الرب على مجيىء ترامب لكي يقدم العون والمساعده لاسرائيل .

المواجهة مع اسرائيل عميقةٌ متعددة الاوجه ولا تتوقف عند حدود اساطير التلمود ونفوذ المال وغطرسة القوه . المشروع الصهيوني ماض في توظيف الانحراف بالمسيحية في الغرب وامريكا بشكل خاص ، والسيطرة على مراكز الفكر والسياسة فيها لإدامة تيار سياسي متصهين من المحافظين الجدد ، وتفريخ سياسيين متصهينيين من طراز بيرنارد لويس وصموئيل هنتنجتون ومايكل ليدين .





  • لا يوجد تعليقات

تنويه
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط.
ويحتفظ موقع وكالة عمون الاخبارية بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع وكالة عمون الاخبارية علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط .
الاسم : *
البريد الالكتروني :
اظهار البريد الالكتروني
التعليق : *
بقي لك 500 حرف
رمز التحقق : تحديث الرمز
أكتب الرمز :