facebook
twitter
Youtube
Ammon on Apple Store
Ammon on Play Store
مواعيد الطيران
مواعيد الصلاة
rss
  • اخر التحديثات
  • الأكثر مشاهدة




ثوابتنا: الملك والملكية والمملكة


د. عاكف الزعبي
24-05-2022 02:12 PM

ما كان لهذا الوطن الجميل أن يكون له صموده واستقراره ودوره المقدر ومواقفه الحصيفة لولا زعامة تاريخية خبرت الحكم والقيادة، وامتلكت الرؤية والقدرة على استشراف المستقبل، وآمنت بشعبها وبلادها، وعملت بدراية وروية لتجنب الاخطاء والمزالق والابتعاد عن العنعنات والشعبوية والشعارات المضللة.

على اساس متين تم بناء الدولة الاردنية على أيدي الاردنيين بقيادة ملوكهم الهاشميين وسار الاردنيون معهم ومن خلفهم من عهد عبدالله الأول إلى عهد عبدالله الثاني ابن الحسين الذي ما خالف سيرة أبيه وسميّه جده المؤسس حتى بقي الاردن عصياً على الاستهداف ليس الدولي فحسب بل والاقليمي والعربي ايضاً لشديد الاسف ، وصار غير قابل للقسمه التي أحاقت بدول شقيقه ابتليت قيادات جيوشها بشهوة السلطة والحكم.

عبدالله الثاني هو ملكنا الشرعي منذ أن بايعناه في ضوء الشرعية الدستوريه ، ولا راد لبيعتنا له ملكاً وقائداً نؤيده ونسير معه ومن خلفه من اجل الاردن الصامد المستقر والآمن بوحدته الوطنيه وسلمه الاجتماعي وبما ورثه عن القاده الهاشميين من عزم واقتدار أحاطا الوطن بالصون والرعايه وحفظاه في احلك الظروف متخطياً تحديات عاتيه عندما استهدفت قوى الظلام والاستقواء الاردن وفلسطين خدمة لاسرائيل .

مرفوض ما يستهدف الاردن وقيادته من فتن لم تعد مصادرها واصابع مدبريها بخافية علينا . أيام وستنشط مئات بل والاف الحسابات الوهميه المشحونه بالعملة الصعبه لتوجه سهامها الطائشه لقيادة الاردن والتباكي كذباً على حال الاردن والاردنيين في ذات المشهد عندما لم يقبل الاردن بصفقة القرن وبقي على موقفه العروبي منحازاً لفلسطين والاردن . وقبلها عندما انقذ الاردن من مؤامرة الشرق الاوسط الجديد التي لبست ثوب ما سمي بالربيع العربي .

يُراد للفتنه ان تكون مدخلاً لكل من ينتظر ان يصفي حساباته مع الاردن ، وفصل الخطاب هو ما قاله جلالة الملك لابناء شعبه بان لا احد اكبر من الاردن وأن لا صوت يعلو على صوت شعبه ومصالحه العليا . وسوف يقف الاردنيون كما وقفوا دائماً خلف قيادتهم صفاً واحداً في وجه كل من تسول له نفسه المساس بمؤسسة العرش والنيل من صمود الاردن وزعزعة استقراره.





  • لا يوجد تعليقات

تنويه
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط.
ويحتفظ موقع وكالة عمون الاخبارية بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع وكالة عمون الاخبارية علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط .
الاسم : *
البريد الالكتروني :
اظهار البريد الالكتروني
التعليق : *
بقي لك 500 حرف
رمز التحقق : تحديث الرمز
أكتب الرمز :