كانت السلط برمزيتها وابنائها المخلصين الذين يقطرون حبا ووفاءً وولاءً للهاشميين وللقيادة الهاشمية ممثله بعميد ال البيت جلالة الملك عبدالله الثاني ابن الحسين حفظه الله ورعاه كانت بالأمس على موعد مع زيارة ملكية سامية لها دلالات واضحة عما تمثله هذه المدينه وابنائها الذين تجدهم ان جد الجد هم السند والعزوة الذين لا يزاود عليهم احد في العمل الوطني والبناء والتضحية مهما علا الصوت وغلا الثمن خلال ادائهم للأمانة الملقاة على عاتقهم على الوجه الامثل تكون دينا في وجدان الهاشميين يحفظونه لهم على مر التاريخ والاجيال وان كثر المشككون في الجهود المبذولة.

وان زيارة أحد أبناء المدينة ممن قدموا وخدموا وتحملوا من غير فضل ولا منة لهي تكريمٌ وتقديرٌ وعرفانٌ لكل أبناء السلط شيبا وشبابا ليكون المثل بالعطاء غير المحدود والولاء الممدود والانتماء المقصود.

كما ان حرص جلالة الملك وسمو ولي عهده المحبوب على نهج التواصل مع أبناء الشعب الاردني في كافة مناطق المملكة ومخاطبتهم بلهجتهم المحكية وعاداتهم المبنية بدروب ممشية في الافراح والاتراح هو ديدن الهاشميين الذي اختطوه ليكونوا قريبين من الشعب.

كما ان مصادفة هذه الزيارة الملكية السامية للسلط في مئوية مدرستها جاءت تكريما لأحد خريجيها المميزين وواحد من اساتذتها الذي يعتبر المثل والقدوة لخريجيها ولمرحلة طويلة من عمر مدرستها حيث كان احد اعمدتها ممن ترك فيها اثرا بارزا لن تنساه الأجيال ولن تمحوه السنون من ذاكرتهم
فاهلا وسهلا بك سيدي ومولاي لتشريفكم السلط وربوعها التي اثلجت بها صدورنا وابهجت قلوبنا وازدانت بطلتكم البهية جبالها وسهولها

دمتم للشعب عزا ومرشدا ودام عرشكم الهاشمي