facebook
twitter
Youtube
Ammon on Apple Store
Ammon on Play Store
مواعيد الطيران
مواعيد الصلاة
rss
  • اخر التحديثات
  • الأكثر مشاهدة




إسرائيل اعادت مشهد احتلال فلسطين


العين علي السنيد
19-12-2023 02:29 PM

بهذه الطريقة المروعة المنقولة على الهواء مباشرة، والتي يشهدها العالم اليوم عياناً، ومثلت صدمة واسعة للبشرية في كل انحاء الأرض جرى احتلال فلسطين قبل نحو قرن من الزمان تقريباً من قبل العصابات الصهيونية البدائية الخارجة من اشد عصور الظلام، والانحطاط في اوروبا، والتي هدفت بسلوكها الاجرامي الى الصدمة، والترويع، ودفع السكان الأصليين الى الهجرة، والرحيل امام فظاعة ما ارتكبته من جرائم غير مسبوقة في التاريخ، والتي استحال تصويرها آنذاك وبثها كما هو اليوم.

وبكل وسائل القتل والاجرام التي لا يمكن تخيلها في عرف البشر، والتي يصعب توصيفها في بشاعتها، والتي طالت المدنيين، والابرياء من النساء والأطفال والشيوخ، والرضع وقعت جريمة الاحتلال، والاستيلاء على فلسطين المغدورة من ارض العرب، وبرعاية الدول الغربية الكبرى التي باركت العدوان، وايدته، وذلك بغض النظر عن اعداد الضحايا، والمشردين، ولأي حد يصل الدم العربي المسفوح في فلسطين.

وبالتجاوز الاخلاقي المطلق عن حرمة الأماكن المقدسة التي كانت تطالها المجازر الصهيونية ، والتي تعتبر أهدافا مشروعة في عرف الكيان المحتل الذي يفتقر للبعد الإنساني، وكأنه لا ينتمي للجنس البشري، وذلك الى جانب العمليات الارهابية المتواصلة التي هدفت الى مسح القرى والمدن وتسويتها بالأرض، وهدم البيوت فوق رؤوس ساكنيها.

وكانت العصابات الصهيونية المتجردة من انسانيتها تعمد الى القتل والتدمير في القرى والاحياء الفلسطينية، وبانعدام تام لأي حس بشري امام قسوة المشاهد المروعة للمجازر التي خلفتها وراءها، ولما كانت تتركه آلة الحرب الصهيونية من دماء، ودمار، واشلاء مبعثرة.

وظل الصهاينة الأشرار يلقون الدعم المادي، والسياسي اللا محدود من ذات الدول الاستعمارية التي اوجدت المأساة العربية التاريخية المستمرة الى اليوم.

وهي التي منحت المستعمر الصهيوني الرخصة والضوء الأخضر لاستخدام أعتى التقنيات العسكرية المنتجة في المصانع الغربية، والتي ما فتئت تفتح مخازنها للصهاينة المدللين، والذين وجدوا الى جانب ذلك منظومة دولية تضفي الشرعية على احتلالهم، وتصم مقاومة الفلسطينيين بالإرهاب.

وها هي ذات المشاهد والاحداث المروعة تعيد إسرائيل تصويرها اليوم ، وهي مدججة بجيش ارهابي يعتبر الوريث الاكبر للصهيونية، والذي لم يترك شبراً في غزة لم يطاله بحزامه الناري الذي لم يرحم طفلا او شيخا او امرأة او يستثني مدرسة او مستشفى او كنسية او مسجداً، ووزع الموت بالتساوي على الفلسطينيين، وذلك على مرأي من جيل عربي يكابد القهر، والخذلان ، وفي تحد سافر للمشاعر العربية، والإسلامية وبما سيذكي كوامن الصراع، ويغذي مشاعر الكراهية ، ونزعة الانتقام لأجيال عربية قادمة.

ولا شك ان الهجمة الصهيونية المسعورة تواجه بمقاومة فلسطينية ذات بأس شديد، وبصمود فلسطيني اسطوري ستتحطم على صخرته الحملة الصهيونية، وتعود تجر اذيال الخيبة بأذن الله تعالى.





  • لا يوجد تعليقات

تنويه
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط.
ويحتفظ موقع وكالة عمون الاخبارية بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع وكالة عمون الاخبارية علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط .
الاسم : *
البريد الالكتروني :
اظهار البريد الالكتروني
التعليق : *
بقي لك 500 حرف
رمز التحقق : تحديث الرمز
أكتب الرمز :