facebook
twitter
Youtube
Ammon on Apple Store
Ammon on Play Store
مواعيد الطيران
مواعيد الصلاة
rss
  • اخر التحديثات
  • الأكثر مشاهدة




راوية الشوا .. نموذج الكبرياء الفلسطيني


د.بكر خازر المجالي
04-07-2017 10:57 AM

اليوم 3 تموز بعد معاناة مع المرض ، ولكن ما استذكره انني في عام 1998 قمت باعداد برنامج خاص للتلفزيون الاردني بمناسبة مرور اربع سنوات على توقيع المعاهدة الاردنية الاسرائيلية ،وقابلت عددا من الشخصيات الفلسطينية منهم عصام صدقي الشوا الذي كان وزيرا للتعاون الدولي في حكومة السلطة الوطنية الفلسطينية وكان اللقاء في بيت والده في حي الشجاعية في غزة واخبرنا حينها ان الملك الشهيد عبدالله الاول كان يقيم في هذا البيت كلما زار غزة. والبيت لا يبعد كثيرا عن البيت الذي ولد فيه الامام الشافعي .. وايضا قريب من المسجد الذي يضم قبر هاشم بن عبد مناف صاحب رحلتي الايلاف الذي وافاه الاجل في غزة في احدى رحلاته ودفن فيها .. وبالتالي تحمل غزة اسم غزة هاشم. . ومن الشخصيات التي قابلتها ايضا المرحوم فيصل الحسيني المسؤول عن ملف القدس في السلطة الوطنية الفلسطينية حينها وكان اللقاء في ساحة بيت الشرق في القدس.
كان اللقاء في غزة ،وبتنسيق مع السلطة الوطنية الفلسطينية ، وكانت زيارة النائب في المجلس التشريعي الفلسطيني مميزة .. اللقاء في بيتها الواقع الى الشمال والشرق من مدينة غزة ، واستقبلتنا بدفء وتقدير ، وجلسنا معها وتحدثنا عن هدف الزيارة ، وبدأت تتحدث عن السلام مع اسرائيل ومستقبله ، ولكن تطورت نبرة الصوت عندها حين بدأت تقول في صوت مرتفع .. "" انا فلسطينية .. انا فلسطينية .. انا فلسطينية ولا احد يمكنه ان يزحزحني عن حقي .. انا فلسطينية .. " وكررت هذا الصوت بنبرة الاعتزاز والكبرياء ..وقد كان صوتها وكلامها ضمن البرنامج الخاص وتم بثه مرات عديدة ..
راوية الشوا نموذج من نماذج الكبرياء الفلسطيني .. وهي سنديانة غزاوية فلسطينية عربية ..
الى رحمة الله تعالى واحسن الله عزاء ال الشوا الكرام.





  • 1 عطالله ابو عمر 04-07-2017 | 01:19 PM

    عمون انتم سنديانة الاعلام الاردني وشكرا لكم ورحم اللهراوية الشوا المناضلة الصابرة


تنويه
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط.
ويحتفظ موقع وكالة عمون الاخبارية بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع وكالة عمون الاخبارية علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط .
الاسم : *
البريد الالكتروني :
اظهار البريد الالكتروني
التعليق : *
بقي لك 500 حرف
رمز التحقق : تحديث الرمز
أكتب الرمز :