facebook
twitter
Youtube
Ammon on Apple Store
Ammon on Play Store
مواعيد الطيران
مواعيد الصلاة
rss
  • اخر التحديثات
  • الأكثر مشاهدة




بعبع الاخوان


المحامي معاذ وليد ابو دلو
24-09-2020 09:04 AM

اعلن حزب جبهة العمل الإسلامي مشاركته بالانتخابات النيابية القادمة للمجلس التاسع عشر، على الرغم من الحالة الاقتصادية التي يعاني منها المواطن والاجواء السلبية الناجمة عن جائحة كوفيد 19 وضعف الثقة الشعبية بالسلطة التشريعية على امتداد مجالسها وحتى المجلس القائم الثامن عشر، بالإضافة الى حالة الضعف والتخبط في السلطة التنفيذية (الحكومة) وقانون الانتخاب الذي سوف تجرى بموجبه الانتخابات، الا انني مع مشاركة كافة التيارات والاحزاب السياسية بالعملية الديمقراطية من خلال الترشح للانتخابات النيابية وعدم غيابها عن المشهد السياسي.

لاشك ان حزب جبهة العمل الاسلامي هو الحزب المنظم الوحيد في الساحة السياسية الاردنية وله مواقف وطنية وقومية تحسب له واننا نتفق معه في بعض المواقف ونختلف بأخرى، الا انه بوجهة نظري يجب ان لا يعامل هذا الحزب على أنه من كوكب اخر، أو على انه حزب قوي جداً وذو شعبية طاغية وانه يواجه الدولة، وان لا يتم شيطنته أو المبالغة بقوته فالجميع يعلم بان الاحزاب لدينا غائبة وضعيفة وما ينطبق على باقي الاحزاب من قلة مشاركة الشباب وغيابهم عن صنع القرار داخلها كما في الدولة، بالإضافة الى ضعف القواعد الشعبية لهم.

المتابع للمشهد السياسي الاردني يعلم بأن (البعبع) ومهما بلغت شعبيته وقوته لا يحصد اكثر من 30 ثلاثين مقعدا من عدد مقاعد مجلس النواب الـ130 المائة وثلاثين ودليل ذلك انه قد حصل على سبعة عشر ١٧ مقعد من مقاعد المجلس عام ١٩٨٩ وفي ظل قانون يلبي على الاقل طموحات الشعب.

اعتقد ان على حزب جبهة العمل الاسلامي المقاربة اكثر من الدولة والتي كانت دائما قريبة من الجميع خاصة في ظل الظروف المحيطة بناء على المستوى الخارجي، وعليه يجب توحيد الجبهة الداخلية ووحدة الصف الداخلي ونزع خلافاتنا لمواجهة اي تحديات خارجية وحتى داخلية والمشاركة السياسية مكسب كون ان الغياب وعدم المشاركة يعد خسارة ،والمحافظة على الاردن اهم من أي ايدلوجية أو لون سياسي.





  • لا يوجد تعليقات

تنويه
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط.
ويحتفظ موقع وكالة عمون الاخبارية بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع وكالة عمون الاخبارية علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط .
الاسم : *
البريد الالكتروني :
اظهار البريد الالكتروني
التعليق : *
بقي لك 500 حرف
رمز التحقق : تحديث الرمز
أكتب الرمز :