عمون - أكد الوزير الاسبق الدكتور حازم قشوع، أن الطب الاردني علامة فارقة للتعليم، والتطبيب الاردني سمة تميز يمتاز بها الاقتصاد الوطني.
وقال قشوع، إن ذلك يجعل من الطبيب الاردني يشكل ركنا قويما في الاستطباب والعلاج والاستشفاء، الامر الذي جعل من الاردن يشكل مركزا انسانيا علاجيا يأمه الجميع كونه مصدر مصداقية وعنوان ثقة، وجعل من الاردن دارا حيوية للسياحة العلاجية نتيجة توفر الخبرات والمناخات والأسعار المقبولة شبه المجانية، ذات المحتوى الانساني وليس التجاري نتيجة حرص التأهيل الجامعي على غرس القيم الانسانية لتكون اولا عند الطبيب على الحسابات التجارية في سيرته ومسيرته وهذا ما يسجل للنقابة كما يسجل للتنشئة المجتمعية وهو الامر الذي اخذ بالتحقق والتحقيق نتيجة الرعاية الكبيرة التي يحرص على ايلائها جلالة الملك للانسان الطبيب محولا بذلك مهنة الطب الى مهنة انسانية في اطار انسنة المهنة وتعظيم جوانبها لتكون في خدمة الانسان الاردني ومريديها من خدمات لتحرص الكوادر الطبية والصحية على تقديمها كما الأطباء بفضل رعاية حثيثة من الاميرة منى صاحبة الدور الداعم لبرنامج الكوادر الصحية والطبية.
جاء ذلك في كلمة قشوع اثناء افتتاح مركز اليماني الطبي وهو المركز الحديث الذي يتضمن ابرز الأطباء الاردنين، حيث درجة التميز للدكتور يوسف اليماني الذي حظي بها نتيجة عمله في مركز الحسين للسرطان ومستشفيات قطر المركزية، كما يحرص على تأدية رسالته في مستشفى السلط الحكومي كما في المستشفيات الفلسطينية في اطار عمل الاخوة الانساني وهو أيضا ذات المركز الذي يضمن الدكتور طارق يوسف اليماني الذي يعمل في "مايو كلينك" في الولايات المتحدة من وحي حرصه إلى وصول رسالته الى حيث منطلقاتها الاردني وهذا ما جعل من مركز اليماني يشكل عنوان قصة منجز تضاف للمنجزات الاردنية العديدة فى كل القطاعات.